ألفاريز موقوف مؤقتًا لتناوله مادة محظورة لعلاج تساقط الشعر

أعلن ييراي ألفاريز، المدافع الباسكي الصلب في صفوف فريق أتلتيك بلباو الإسباني، عن إيقافه مؤقتًا عن ممارسة كرة القدم، وذلك بعد ظهور عينة إيجابية له تحتوي على مادة محظورة في أعقاب مباراة الذهاب للدور نصف النهائي من مسابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليج" لكرة القدم ضد نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي في شهر مايو المنصرم. وقد صرح اللاعب نفسه بهذا الخبر المؤسف يوم الخميس.

أفاد اللاعب الإسباني، البالغ من العمر 30 عامًا، بأنه تناول تلك المادة المحظورة عن غير قصد، وذلك من خلال دواء كان يتناوله لمعالجة مشكلة تساقط الشعر، وهي مشكلة ترتبت على معركته السابقة مع سرطان الخصية، الذي تم تشخيصه به في عام 2016. وأشار إلى أنه قد أُبلغ بهذه النتيجة الإيجابية قبل بضعة أسابيع، وأن سماع هذا الخبر كان بمثابة صدمة عنيفة ومفاجئة له. وأكد ألفاريز بكل وضوح أنه لم يتعمد قط تناول أي مواد محظورة طوال مسيرته الكروية وحياته.

وأوضح في بيان رسمي صادر عنه أن الإجراءات التأديبية المتخذة لا تزال قيد التحقيق، وأن القضية برمتها تخضع للسرية التامة، ولهذا السبب تم إيقافه مؤقتًا، ولا يُسمح له بالإدلاء بأي تصريحات علنية أخرى حول هذا الموضوع الحساس في الوقت الراهن.

وأشار ألفاريز إلى أن نتيجة الفحص الإيجابية قد ظهرت بعد هزيمة فريقه بلباو على أرضه ووسط جماهيره أمام نادي مانشستر يونايتد بنتيجة ثقيلة قوامها 0-3 في مباراة الذهاب للدور نصف النهائي من الدوري الأوروبي، والتي أقيمت في الأول من شهر مايو الماضي.

من جانبه، أصدر نادي أتلتيك بلباو بيانًا رسميًا عبر حسابه الموثق على منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، أعرب فيه عن أسفه لهذا "الخطأ البشري" الذي ارتكبه ييراي، مؤكدًا أن النادي سيقدم كل الدعم والمساندة للاعب، إلا أنه لا يستطيع تقديم أي تعليقات إضافية في الوقت الحالي نظرًا لحساسية الموقف.

تجدر الإشارة إلى أن ألفاريز، الذي نشأ وتدرج في الفئات السنية المختلفة للنادي الباسكي، قد تم تصعيده إلى الفريق الرديف في عام 2014، ثم إلى الفريق الأول في عام 2016، ومنذ ذلك الحين خاض مع الفريق 257 مباراة في مختلف المسابقات.

وشارك المدافع المذكور في مباراة الإياب ضد مانشستر يونايتد، والتي انتهت بنتيجة 1-4 لصالح الفريق الإنجليزي، بالإضافة إلى مباراتين أخريين في الدوري الإسباني قبل نهاية الموسم.

يذكر أن ألفاريز قد عانى من انتكاسة صحية بعد عام واحد فقط من علاجه من مرض السرطان، قبل أن يتمكن من السيطرة على المرض مرة أخرى والعودة لممارسة نشاطه الرياضي في عام 2018.